رغم نشأة أليخاندرو سابيلا داخل مدرسة ريفر بلايت الأرجنتيني، ودفاعه طويلاً عن ألوان هذا الفريق واحترافه في انجلترا، فإن أحوال هذا اللاعب السابق تغيرت رأساً على عقب بعد التحاقه عام 1981 بنادي إستوديانتيس. إذ سطع نجم أليخاندرو، بقيادة كارلوس بيلاردو، واستطاع الإستحواذ مع عملاق لابلاتا على دوري ميتروبوليتانو سنة 1982 وعلى الدوري الوطني سنة 1983، مما جعله معشوق جماهير هذا النادي والمهتمين به.
ورغم مغادرته إستوديانتيس بعد ذلك، ظل سابيلا مرتبطاً عاطفياً بهذا الفريق، وكان يواظب على حضور مبارياته خلال السنوات 17 التي قضاها مساعداً للمدرب دانييل باساريلا. وقد دفعه هذا العشق إلى الإشراف على الجهاز الفني للنادي شهر مارس/آذار من هذا العام، وحمل الفريق في وقت وجيز، بفضل أفكاره البسيطة ورسالته الواضحة، إلى قمة كأس ليبرتادورس وكرة القدم في أمريكا الجنوبية.
أما الآن، فقد أصبحت مسابقة كأس العالم للأندية الإمارات FIFA 2009 بمثابة تحدي سابيلا الجديد، وسيتعين على كتيبته مواجهة المنتصر في مباراة ناديي بوهانج ستيلرز الكوري وتي بي مازيبي من الكونجو الديمقراطية وقد خص مدرب أبناء لابلاتا موقع FIFA.com بلقاء حصري تحدث فيه حول المشاركة في البطولة.
سيد سابيلا، ما طبيعة الأحاسيس التي تشعرون بها قبيل انطلاق هذه المسابقة؟
بدأت أشعر ببعض الجزع بسبب ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق النادي في هذه المسابقة. يحاول المرء منا القيام بالأمور على أحسن وجه وعدم ترك الأمر للصدفة. ولكننا نمارس كرة القدم ولا مجال إلا لثلاث نتائج أو نهايات محتملة. لقد وصلنا بطبيعة الحال لهذه المنافسة بعد 39 سنة من الغياب ولدينا اليوم فرصة مواتية للتألق ولا نريد التفريط فيها.
ورغم مغادرته إستوديانتيس بعد ذلك، ظل سابيلا مرتبطاً عاطفياً بهذا الفريق، وكان يواظب على حضور مبارياته خلال السنوات 17 التي قضاها مساعداً للمدرب دانييل باساريلا. وقد دفعه هذا العشق إلى الإشراف على الجهاز الفني للنادي شهر مارس/آذار من هذا العام، وحمل الفريق في وقت وجيز، بفضل أفكاره البسيطة ورسالته الواضحة، إلى قمة كأس ليبرتادورس وكرة القدم في أمريكا الجنوبية.
أما الآن، فقد أصبحت مسابقة كأس العالم للأندية الإمارات FIFA 2009 بمثابة تحدي سابيلا الجديد، وسيتعين على كتيبته مواجهة المنتصر في مباراة ناديي بوهانج ستيلرز الكوري وتي بي مازيبي من الكونجو الديمقراطية وقد خص مدرب أبناء لابلاتا موقع FIFA.com بلقاء حصري تحدث فيه حول المشاركة في البطولة.
سيد سابيلا، ما طبيعة الأحاسيس التي تشعرون بها قبيل انطلاق هذه المسابقة؟
بدأت أشعر ببعض الجزع بسبب ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق النادي في هذه المسابقة. يحاول المرء منا القيام بالأمور على أحسن وجه وعدم ترك الأمر للصدفة. ولكننا نمارس كرة القدم ولا مجال إلا لثلاث نتائج أو نهايات محتملة. لقد وصلنا بطبيعة الحال لهذه المنافسة بعد 39 سنة من الغياب ولدينا اليوم فرصة مواتية للتألق ولا نريد التفريط فيها.